4- قاعدة بيانات للانواع الحلى ومكملات الزى وتصنيفها فى المملكة العربية السعودية :
قام الباحث الاساسى والباحث المشارك الاول بانشاء قاعدة بيانات للانواع الحلى ومكملات الزى وتصنيفها فى المملكة العربية السعودية
تميزت الفنون الاسلامية بان هناك وحدة عامة تجمعها بحيث يمكن ان تميز اى قطعة فنية انتجت فى ظل الحضارة الاسلامية فى اى قطر من اقطار العالم الاسلامى .ولعل ذلك من مميزات الفن الاسلامى , ولكن رغم تلك الوحدة التى تميز بها الفن الاسلامى , فقد كانت هناك طرز خاصة تجمعها سمات وخصائص عامة تمثل الفن الاسلامى ككل .
وكثيرا ما نسمع عن الدعوات الملحة للعودة للتراث فى كل معطيات الفنون ,بل واختفاء صفات وامجاد علية تصل احيانا الى حد المبالغة ,فنجد من يدعوا الى كل قديم والعودة الكاملة الى ما كان يعتبر تحوير او تبديل باعتبارة الاصح والانسب ولكونة نابعا من البيئة وملائما للناس ذوقا وتقاليدا .وهناك من يدعوا الى الجديد ونبذ القديم لمواءمة الجديد لكل ما جاء فى حياة الناس من التغييرات الثقافية والاجتماعية وللاسلوب حياتهم .ومن حق المصمم ان يتدخل بالتعديل والتبديل فى صياغة ما تم اقتباسة وليس ما يستلهمة فحسب بشرط ان يكون هذا التعديل او التبديل هو نتيجة خبرة فنية وعلم متقدم واحتياجات ثقافية محدثة تضفى على عملة سمات الحداثة دون طمس للاصالة .
ومسئولية المصمم الذى يستلهم او يقتبس عناصر او موضوعات من التراث الاسلامى لابد ان تكون محددة فى مدى استخدامة لهذة العناصر استخداما جيدا او صحيحا تبعا لوظيفتها الاساسية فى هذا التراث الذى يحمل من قيم المجتمع العقائدية والعناصر الاساسية الجمالية الزخرفية والاجتماعية والبيئية .
لقد ارتبطت الحرف التقليدية دائماً بمدى الازدهار الاقتصادي واهتمام الحكام بتأكيد دعائم حكمهم من خلال بناء المساجد والأسبلة والوكالات وغيرها من الأبنية التي كانت تستلزم جمعاً من الحرفيين المهرة في مختلف أفرع الفنون الحرفية وكانت هذه الحرف موضع اهتمام شيوخ الصنعة والحرفيين أنفسهم ولا يبوح (الحرفي بأسرارها إلا للمقربين).
التقنيات والخامات المستخدمة فى الحلى و مكملات الزى فى العصور الاسلامية
وعلى الرغم من شهرة الشرق الإسلامي بإنتاج أرفع الحلي ومكملات الزى ، فإن ما وصلنا بالفعل منه نادرا مقارنة بما كتبه المؤرخون في وصف روائع الحلي ومكملات الزى والجواهر التي كانت في خزائن الملوك والخلفاء والأمراء، ناهيك عن وجود حي للصاغة في كل مدينة إسلامية. يرجع السبب وراء هذه الندرة في مقتنيات المتاحف من قطع الحلي الإسلامية، إلى عادات الصاغة في سبك قطع الحلي ومكملات الزى القديمة وإعادة صياغتها من جديد نظرا لقلة الكميات المتاحة من الذهب.واختصت المرأة بمنتجاتها المختلفة، كانت هناك جملة من أدوات الزينة التي أنتجت لتلبية احتياجات النساء في التزين والتعطر.
الحلى في معظم مناطق المملكة العربية السعودية :
عرفت البشرية الحلي من قديم الزمان ولم تستخدم في التزيين فحسب بل اتخذ بعضها تمائم لجلب الخير وطرد الشرولم يكن البحث عن الزينة والتجمل وليد عصرنا هذا، بل كان شيئًا عرفته البشرية بفطرتها من قديم الزمان، وتجلى يوم ذاك في اتخاذ أسنان الحيوانات، وعظامها، وقشر بيض النعام، والأصداف حلية للزينة،ثم مع ارتقاء الحياة الإنسانية اتخذت مصوغات الذهب والفضة والأحجار الكريمة حليًّا للتزين واحتلت مكانة عالية عند المرأة في مجتمعاتنا العربية تلبسها في الأعراس والمناسبات.
وقد عرف الذهب واشتهر في جميع الحضارات، وساعدت على انتشاره سهولة الحصول عليه وقابليته للصوغ والتشكيل وتوارثت الأجيال صناعة الفضة في الجزيرة العربية حتى وقت قريب، ولا سيما المنطقة الجنوبية التي بدأت تختفي منها في وقتنا الحاضروتعددت أصناف الحلي حسب المادة المصنوعة منها سواء الذهب،أوالفضة،أواللؤلؤ،أو الألماس ومن قديم الزمان عرفت الحلي منذ العصور القديمة، واستعمل في التزيين وفي أغراض أخرى تتصل ببعض المعتقدات فإن الحلي ارتبط بعلم الطب والتنجيم في بداية عهده، وكان يصنع من الأصداف، وأسنان الحيوان، والعظام، وقشربيض النعام، والأحجارالمصقولة الملونة، والفخار. أما الأحجار الكريمة المعدنية فقد عُرفت قبل 7000 عام تقريبًا، واستخدمت في صناعة الحلي، وجرى الاتجار بها، واتخذت منها الخواتم للملوك والقضاة وكبار القوم، لتكون علامة مميزة لهم، وحلية تعلق في الرقبة رصعت بها تيجان الملوك. وعرفت الجواهر غير المعدنية، أيضًا، وهي مركبات عضوية، وبعض أنواع الأحجار الكريمة مثل:اللؤلؤ، والمرجان،والكهرمان،والعاج في جزيرة العرب وعرف الذهب واشتهر في جميع الحضارات، وساعدت على انتشاره سهولة الحصول عليه وقابليته للصوغ والتشكيل، فصنعت منه العملات والحلي للزينة، وكانت معرفته قبل زهاء 6000 سنة، وأول من عرفه سكان الجزيرة العربية كما تثبت الوثائق التاريخية في حضارة بلاد الرافدين واستمرت صناعة الحلي من المعادن الثمينة في أرض الجزيرة العربية، حيث قام المسلمون بصياغتها بأشكال جميلة، متأثرين بالحلي الغربية في القرون الأولى، عن طريق التجارة والفتوحات الإسلامية، وصنعت الحلي الذهبية المزينة بالفيروز والأحجارالملونة، والحلي المستخدم في صناعتهاالخرز الملون ومن ثم تأثر العرب بثقافة الحضارات الأخرى، فيما يذكر الباحثون في التراث الشعبي، استخدامهم الأساور على شكل ثعبان ملتوٍ، وقد كان هذا شائعًا في الحضارتين المصرية والرومانية، واتخاذهم الأساور المصنعة من الزجاج وقد اشتهرالفينيقيون بصناعة الحلي الزجاجية.وفي العصر الإسلامي الذهبي أخذت صياغة الجواهر تتأثر بالصناعة البيزنطية واليونانية والرومانية. واستخدمت الفضة في صناعة الحلي، ولكن نادرًا ما تكون من الفضة الخالصة، إذ يضاف إليها النحاس ليسهل تصنيعها ويطول عمرها، وكلما ازداد مقدار الفضة في الحلي زاد لمعانها وبريقها ولان ملمسها وتوارث الأجيال صناعة الفضة في الجزيرة العربية حتى وقت قريب، ولا سيما المنطقة الجنوبية التي بدأت تختفي منها في وقتنا الحاضر، وقد استخدمت الفضة المأخوذة من عملات فضية مثل الريال الفرنسي والريال العربي السعودي، إذ تصهر هذه العملات ويصاغ منها الحلي ويزين بها, وغالب الحلي الفضية منقوش بأشكال هندسية أو بصور نباتات، وبعضها مطعم بالفيروز، والأحجار، والخرز الملون.(م6, ص 3) يتشابه الحلي في معظم مناطق المملكة، في طريقة صياغتها ، ولبسها والمناسبات التي تقدم فيها. وهي تعرف عادة بأسمائها التي اشتهرت بها في منطقة بعينها. من قبل أهالي المناطق الأخرى. كما أنها ولأسباب جغرافية تحمل إلى جانب أسمائها المعروفة بها على مستوى المملكة، أسماء محلية خاصة . ومن أمثلة ذلك الأقراط التي تعلق في الآذان وهي تسمية معروفة قبل الإسلام ومع ذلك فالاسم الشايع للأقراط في المنطقة الشرقية هو تراجي أو تراكي وفي نجد وبعض نواحي الحجاز خماخم و خروص . وفي عسير وسائر جنوب غرب المملكة تعرف باسم الخرصان . (م 22, ص 5)
شكل رقم ( 2 ) يوضح انواع مكملات الملابس المختلفة
ويمكن تصنيف مكملات الملابس السائدة في المملكة تبعاً لإختلاف أنواعها وأشكالها وطريقة لبسها وخصائصها على النحو التالي :
* حلى الاطراف ( اليدين – الساقين ) :
الاساور: الشميلات أوالشمايل: وهي أساور تصنع من الذهب أو الفضة تلبس في معصم اليد.
شكل رقم ( 3 ) يوضح الاساور او الشميلات او الشمايل
البناجر: أساور تشبه الشميلات ولكنها أعرض، وتعرف، أيضًا، بالصفيحة والسكة. عبارة عن حلية ذهبية مستديرة صلبة ورفيعة الحجم بعدة أشكال وغير قابلة للفتح حيث لاقفل لها، وإنما تدخل بجمع أصابع اليد والكف ثم تدفع لتستقر في المعصم. ولاتكتفي المرأة بواحدة فقط منها، بل غالباً تكون هناك (4-6) بناجر في المعصم الواحد أو في كلا المعصمين وتكون عادة البناجر من ذهب عيار 21.
شكل رقم ( 4 ) يوضح انواع واشكال البناجر
المطاوي: أساور بشكل حلزوني تصنع من اللدائن الشمعية تلف حول المعصم، ألوانها الأسود والأحمر والبني.
الغوايش: أساور مقفلة يلبس في المعصم عدد منها، وغالبًا تصنع من الذهب المنقوش.
شكل رقم ( 5 ) يوضح الغوايش
المجاول: تشبه الغوايش، ومنها ما يصنع من الزجاج.
شكل رقم ( 6 ) يوضح المجاول
الحداود: أساور لها قفل تصنع من الفضة.
شكل رقم ( 7 ) يوضح الحداود
السعفات: أساور عريضة فضية لها قفل.مطال: أساور عريضة لها قفل تصنع من الفضة.الخشل:أساور مجوفة من الداخل تلبس في المعصم.الملتف: أساور بشكل حَلَقات مستطيلة تصنع من الذهب. البانكة: حلية ذهبية تطوق المعصم. الزنود: أساور تشبه العضود تلبس في العضد أيضًا العضود أو الوضوح: أساور تلبس في العضد أسفل الكتف.
شكل رقم ( 8 ) يوضح الخش شكل رقم ( 9) يوضح الزنود شكل رقم ( 10 ) يوضح اساور العضود
السوار:قال تعالى : ﴿ إن الله يدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ﴾ ( الحج : 23) . يكون السوار أكبر حجما ًمن البنجرة ويتألف من قطعتين متماثلتين ومستديرتين من الذهب يرتبطان ببعضهما بمفصل، ولهما فتحة من الطرفين ليتم لبس الإسورة في المعصم بفتح طرفي السوار، ثم يغلق القفل جيداً بعد أن يستقر السوار في المعصم وهناك أساور على شكل قطعة ذهب مشغولة مستطيلة تلف حول معصم اليد ولها قفل عند التقاء الطرفين وأيضا تصنع من ذهب عيار 21. وقد تكون عريضة لتصل حوالي 10سم. وبعض الأساور العريضة لا تحتاج إلى قفل بل تدخل مباشرة بالمعصم.
شكل رقم ( 11 ) يوضح السوار
الإسورة الثعبان: تكون الإسورة على شكل ثعبان مبروم أو ملفوف ذو رأس وذيل وليس له قفل وتطعم العينان بفصين صغيرين من الألماس أو الياقوت أو الزفير أو الفيروز. ويرتبط هذا الموقف بطقوس زفة العروس حيث يسير موكب العروس قبل ليلة الزفاف فيما يسمى “زفة الثعبان”.وقد تلبس العروس زوج من الأساور في كل معصم، وهناك نوع آخر ذو رأسين يكون كل طرف من أطراف السوار على هيئة رأس الحية. وهناك أيضا شكل تحور فيه الرأس بحيث تطمس معالمها ويوضع في مكانها كرة أو قطعة مدببة.
شكل رقم ( 12 ) يوضح الاسورة الثعبان
الحجول: أساور كبيرة تلبس أسفل الساق، وهي قضبان من الفضة أو الذهب مفتوحة الطرف.
شكل رقم ( 13 ) يوضح الحجول
الخلخال: أساور تشبه الحجول تكون من قضيب فضي أو ذهبي به كور صغير تحدث صوتًا عند المشي، أو يكون مفرغًا من الداخل، وبه أحجار صغيرة تحدث صوتًا عند المشي. قطعة مشغولة من الذهب أو الفضة الصلبة قد تكون مبرومة أو مسطحة تزين قدم المرأة وهو عبارة عن حلية تستقر فوق كاحل القدم.ويلحق بالخلخال قطع صغيرة على شكل كرات تحدث صوتاً يشبه (الشنشنة) حينما تسير المرأة ويلبس في اليوم التالي لليلة الزفاف في الصبحية.
شكل رقم ( 14 ) يوضح الخلخال
الخشاخيش: أساور صغيرة تلبس في الساق تشبه الخلاخيل، خاصة بالأطفال. الخواتم: وهي كثيرة ومتنوعة، منها ما هو مزين بفصوص وأحجار كريمة، وهذا النوع باهظ الثمن، ومنها ما يزين بعملات والخاتم يتكون من الفص والأكتاف والمسند وهو طوق الخاتم. وسميت الخواتم حسب الأصابع التي ستلبس فيها، فمنها الخِنصَر للإصبع الصغرى، والبِنصَر للتي تليها، والوسط للإصبع الوسطى، وغالبًا يكون له فص فيروز، والشاهد: خاتم السبابة أو المسبِّحة، التالية للإبهام، والبهم: خواتم الإبهام. والفتخة: وهي من الخواتم التي تشبه خاتم الخِطبة. والكف: وهو سوار يتصل به خواتم مشبوكة بسلاسل يزين به المعصم وكف اليد والأصابع، وهو من الذهب يلبسه الصغار والكبار.
شكل رقم ( 15 ) يوضح الخواتم
* حلي الرأس والشعر : وهي التي توضع فوق الجبين ، وعلى طرف الشعر لتثبيته ، ومن أهمها العصابة وهي شريط من الفضة يتكون من مجموعة أجزاء مجمعة توضع في بداية الجبهة ، وتلف على محيط الرأس ، ويتدلى من طرفها الأسفل أجراس وشلاشل ، وتربط خلف الرأس بحبل . ولها عدة أنواع وأسماء حسب ما يبدو عليها من زخارف ، منها عصابة أُم تاج ، وعصابة أم ثلاثة تيجان ، وعصابة الشمس ، وعصابة الكلاليب .وهي من حلي الرأس المهمة ، ومنها الطاقية ، والقبقب ، والهلال ، والحلقه ، والهياكل والشبابيك والمعاني والشقائق ، والشمسه والهروش .
شكل رقم ( 16 ) يوضح حلى الشعر
أما حلي الشعر فالمشهور منها ينحصر في أنواع أربعة وهي : الخدايد : وهي حلية للشعر تلبس على جانبي الرأس فوق الخمار وتعرف باسم صماده أو صدغيه ، وقد تكون صغيرة وشبيهة بالخرصان ،أو أكبر قليلاً . وتشبه في زخرفتها ومكوناتها الخرصان المتوسطة الحجم من حلي الأذن .
شكل رقم (17 ) يوضح الخدايد
المراسن: ومن أنواعه مرسن أبو محقنين ، ومرسن أبو ثلاثة محاقن ، ومرسن أبو أربعة محاقن .هامه (تاج ) : ويلبس فوق الرأس . العقال : ويلبس فوق الرأس ويتدلى منه نسيج عليه صفوف من الفضة المطعم بها وبعضها ريالات أو أنصاف ريالات من الفضة
شكل رقم ( 18 ) يوضح الهامة
الشقايق: حلي من الذهب أو الفضة مزينة بالخرز الملون تربط في الضفائر. والهامة: حلية توضع فوق الرأس تتدلى منها سلاسل ذهبية أو عملات تزين الرأس من الخلف. والمعاني: حلية من الذهب يزين بها خلف الرأس، أيضًا، ولكنها أصغر من الهامة. والحلاق: حلية ذهبية دائرية توضع في وسط الرأس. والقبقب: حلية ذهبية مقعرة الشكل توضع فوق الرأس تتدلى منها حلقات تغطي الشعر تلبس في الأعراس.
شكل رقم ( 19 ) يوضح الشقايق
* حلي الأنف والأذن: يزين بها الأنف والأذن حيث يثقب كل منهما ، وتعلق الحلية فيهما . ويكون ثقب الأنف في الجهة اليمنى فوق فتحة الأنف ، أما الأذنان فيثقبان في شحمة الأذن السفلى . ويتنوع شكل حلية الأنف وحجمها وتتغير أسماؤها من منطقة إلى أخرى حسب اللهجة الدارجة في كل منطقة . الحلق: يعد الحلق زينة الأذنين وله أشكال كثيرة أشهرها (التُلال) وهو عبارة عن حلقة كبيرة من الذهب مستديرة الشكل تشبه في استدارتها الهلال، وقد تطور هذا الحلق فيما بعد فأصبح بعدة أشكال وله حليات صغيرة متدلية في نهايته. يصنع من الذهب الخالص وقد أدخلت عليه فيما بعد بعض الأحجار الصغيرة من الياقوت أو الماس وغير ذلك من الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة.
* حلى الجيد والصدر : الرشرش: قلادة من الذهب طويلة تغطي الصدر.وهى عبارة عن طوق كبير وعريض من الذهب المنقوش باشكال جميلة وقد تعلق به الجنيهات الذهبية مثل الجنيه السعودي أو العملات القديمة أو قد يكون محلى بأحجار جميلة براقة من الألماس وهو أفضل ما يقدم للعروس في التصبيحة أي اليوم التالي للزفاف، ويلبس في الرقبة ويقفل جيداً من الخلف وإذا كان ثقيلا فقد يتم استعمال الدبابيس في تثبيته على صدر ملابس العروس. اللازم: قلادة كبيرة الحجم من الذهب أو الفضة تلف حول العنق.
العقود: قلائد تتدلى على النحر أو تطوق العنق تصنع من الخرز الملون أو من حبات اللؤلؤ. المرتهش: قلادة من الذهب طويلة أيضًا. الزناط أو الزماط: حلية عريضة مؤلفة من قطع موصول بعضها ببعض تلف حول العنق، يتدلى منها سلاسل تزين بالخرز الملون.
شكل رقم ( 20 ) يوضح حلى الانف والاذن شكل رقم ( 21 ) يوضح الرشرش
التصبيحة: طوق من الذهب مزين بالألماس تلبسه العروس في صباح زواجها. الهلال: قلادة سداسية الأضلاع من الفضة والخرز.الإبر الرعاشة:هذه الإبرة تشبك في الصدر وكلما كانت أكبر حجماً تزداد قيمتها لأنها عبارة عن وردة من الذهب محلاة بفصوص من الألماس ومركب في وسطها سحَّاب بحيث تبدو الإبرة متحركة وكأنها ترتعش. وهي تلبس حول الرقبة تماماً ومنها ما يتدلى إلى الصدر وما يلتصق بالرقبة تقريباً ولذلك قد يسمى خناقه . ويعد هذا النوع من الحلي أكثر استخداماً وشيوعا في مختلف مناطق المملكة ومن ثم تعددت أشكالها وأنواعها وكثرت زخارفها وتصاميمها وزينت بالخرز والفصوص . وحلي الجيد : تعلق غالباً في الرقبة وتكون ملتصقة بها ولا تتدلى كثيراً على الصدر ، ومنها المسباح والشليشل أو القرداله ، المشلشل.
الطوق: عِقد يطوق العنق يصنع من الذهب أو الفضة. اللبة: قلادة فضية.
شكل رقم (22 ) يوضح انواع وشكل الطوق شكل رقم ( 32 ) يوضح اللبة
الزرنة: قلادة تعلق في الرقبة وتتدلى على الصدر تصنع من الجلد المجدول وتزين بحبات الرصاص. الحرز: قلادة من الفضة كالصندوق الصغير على شكل مربع أو مستطيل أو مثلث، ومنها أسطوانة تعلق بالرقبة بسلسلة أو خيط، يضع فيها بعض الجهلة كتابات تتخذ تميمة لطرد الأرواح الشريرة،.
قلادة التفاح:وهي قلادة من الزهور ترد من الطائف تلبسها الفتاة يوم زفافها. وقد اشتهرت نساء المنطقة الغربية بارتداء هذه القلائد الطبيعية. الكرسي: قلادة بشكل هلال تعلق في الرقبة.
شكل رقم (24) يوضح الزرنة شكل رقم (25) يوضح قلادة التفاح شكل رقم (26 ) يوضح شكل الكرسى